من نحن

  • نحن مجموعة من المواطنين السوريين، نسعى من خلال تأسيس حركة "دعم" إلى تحقيق التغيير الجذري في الواقع السوري، والتحول من حالة الفوضى واللادولة إلى دولة مدنية ديمقراطية علمانية يحكمها القانون والمؤسسات.
  • إن "دعم" ليست مجرد حركة سياسية، بل هي دعوة لاستعادة السيادة الوطنية والكرامة الإنسانية، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، وتضع في مقدمة أولوياتها حقوق الإنسان بكافة أشكالها، بما في ذلك حقوق المرأة والهوية الجنسية.
  • تسعى حركة 'دعم' إلى تغيير سلطات الأمر الواقع في سوريا، والانتقال إلى دولة مدنية علمانية تُحكم بقواعد القانون والمؤسسات، تتأسس على مبادئ الحوكمة الحديثة، والتي تشمل الشفافية، المساءلة، العدالة، والمسؤولية والتي تراعي حقوق الإنسان المعتمدة في ميثاق الأمم المتحدة والمواثيق الدولية.

وسائل الحركة للوصول إلى أهدافها

  1. زيادة الوعي السياسي:
    تعزيز المعرفة بمفاهيم الحكم والسياسة من خلال حملات توعوية تستهدف رفع مستوى الوعي السياسي لدى المواطنين، مما يساهم في خلق بيئة سياسية داعمة للحراك المدني.
  2. التوثيق والتحليل:
    توصيف الوقائع على الأرض بشكل قانوني وعلمي، مع محاولة توثيق و تسليط الضوء على أي سلوك يتعارض مع مبادئ الحريات العامة عبر استخدام المنهج العلمي المناسب.
  3. تعزيز العلاقة بين الدولة والفرد:
    نشر ثقافة الحقوق والواجبات، ومواجهة الفكر الإقصائي أو التوجهات الدوغمائية التي تضر بمسار الدولة.
  4. دعم الحراكات الشعبية:
    دعم أي حراك شعبي يسعى لتحقيق واقع اجتماعي وسياسي أفضل يتسق مع مبادئ دولة القانون والحريات.
  5. بناء علاقات تعاونية:
    التواصل مع المجتمع السوري وتعزيز العلاقات التشاركية بين مختلف فئات المجتمع، بما يضمن أن تكون الدولة للجميع.

أسباب قيام حركة دعم

  1. الاحتلال والسيطرة:
    السيطرة المفروضة من قبل مجموعات إرهابية مصنفة دولياً على أجزاء من الأرض السورية، وما لذلك من تبعات وخيمة على المجتمع.
  2. انتهاكات حقوق الإنسان:
    التجاوزات المرتكبة بحق المجتمع السوري، بما في ذلك النساء والأقليات، والممارسات اللاقانونية على حقوق الأفراد ومحاولة شرعنة تلك الأفعال من خلال اداعاءات زائفة.
  3. الصمت الدولي:
    تجاهل المجتمع الدولي للممارسات الإجرامية التي تنتهك حقوق الإنسان وتؤدي إلى تفتيت النسيج الاجتماعي.
  4. الاستقطاب الطائفي:
    التهديدات المستمرة للسلم الأهلي وزيادة حالة الاستقطاب داخل المجتمع.

المبادئ الأساسية لحركة دعم

  1. سورية موحدة بكامل ارضها وطن لكل السوريين:
    الاعتراف بأن السوريين يشكلون أمة واحدة، تتكون من تنوع ثقافي وديني ولغوي.
  2. الحفاظ على الهوية السورية المتنوعة واحترامها:
    عدم إخفاء الحقائق أو تشويه الهويات الثقافية والدينية، بل تعزيز هذا التنوع كقوة وثراء اجتماعي.
  3. التمسك بالديمقراطية:
    الالتزام بخيار الديمقراطية والتعددية السياسية كمسار للنهضة
  4. مكافحة التمييز:
    العمل على محاربة كل أشكال التعصب والتمييز على أساس العرق والجنس والدين والمعتقد.
  5. تعزيز العدالة الاجتماعية:
    الالتزام بقضايا الطبقات العاملة والفئات المهمشة والدفاع عن حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية.
  6. دعم مؤسسات المجتمع المدني:
    ضمان حرية التنظيم السياسي والاجتماعي لكل المواطنين، وضمان حماية الحقوق المدنية.
  7. فصل الدين عن الدولة:
    العمل على ضمان حيادية الدولة تجاه جميع الأديان والمعتقدات.
  8. الإبداع والابتكار:
    تشجيع الشباب والأجيال الناشئة على التعبير عن أنفسهم والمساهمة في التطوير الاجتماعي والثقافي.
  9. مناهضة العنف:
    الحد من العنف و الممارسات تجاه النساء والأقليات، وتعزيز دور المرأة في الحياة العامة.
  10. احترام السيادة الوطنية:
    العمل نحو عدم وجود أي قواعد عسكرية أجنبية في الأراضي السورية.
  11. الاهتمام بقضايا الشباب:
    توفير الفرص التعليمية وتحفيز الاهتمام بالفنون والرياضة وتنمية المواهب.

إن تأسيس حركة "دعم" يمثل نداءً لكلّ السوريين للالتحاق بركب التغيير، والعمل معاً من أجل غدٍ أفضل للجميع. نحن عازمون على الوصول إلى أهدافنا، والعمل على بناء سورية الجديدة، التي يستحقها الشعب السوري وفق قيم العدالة والمساواة والحرية والعيش الكريم.